يتصاعد الجدل حول مصير سداسي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الذين خرجوا من قائمة الفريق لبطولة كأس أمم آسيا الحالية، في قضية تحظى بتداول واسع بين الجمهور وتثير التساؤلات: هل ينالون البراءة أم يواجهون الإيقاف.
المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، القائد الفني للمنتخب، اتخذ قراراً بإبعاد سلمان الفرج، قائد نادي الهلال، وثلاثة لاعبين من نادي النصر هم نواف العقيدي، سلطان الغنام، ومحمد مران، إلى جانب علي هزازي وخالد الغنام، معللاً ذلك بتمردهم على توجيهاته ورفضهم المشاركة مع “الأخضر”. هذه الخطوة دفعت لجنة الاحتراف إلى بدء التحقيق الرسمي مع اللاعبين المستبعدين.
برنامج “برا 18” الرياضي كشف عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالتحقيقات، مشيراً إلى أن التحقيق مع الفرج لم يتطرق إلى الاتهامات الموجهة إليه من قبل مانشيني بشأن رفضه المشاركة في المباريات الودية.
بدلاً من ذلك، تركزت الأسئلة حول فترة تولي الفرنسي هيرفي رينارد مهام التدريب، مع التطرق إلى عدم رضا الفرج عن بعض التعليمات الفنية من مانشيني خلال مباراة ودية.
البرنامج الرياضي أوضح أن الأسئلة الموجهة إلى اللاعبين استندت إلى تقارير من إداري المنتخب الوطني، حسين الصادق، تناولت الأحداث التي مر بها الفريق مؤخراً.
مصادر #برا_18 :
لم يرد في جلسة الاستماع لسلمان الفرج ما تحدث به مانشيني خلال المؤتمر التاريخي، بل تم سؤاله عن فترة هيرفي رينارد، والجلسة كانت بناء على التقرير الصادر من حسين الصادق ومحمد الحميد إداريي المنتخب#برا_18 | #SSC pic.twitter.com/mBxZX9zBfg
— SSC (@ssc_sports) February 6, 2024
يبدو أن عدم التحقيق مع الفرج في الاتهامات الأصلية قد يشير إلى براءته، مما يعزز احتمالية عدم فرض عقوبات انضباطية ضده.