بعد اتهام سامي الجابر العلني وتأكيده عليه.. أحمد عيد يحسم الجدل ويرد على فينغادا

بعد اتهام سامي الجابر العلني وتأكيده عليه.. أحمد عيد يحسم الجدل ويرد على فينغادا

أعاد نيلو فينغادا، المدير الفني البرتغالي السابق للمنتخب السعودي، إثارة النقاش حول تدخل بعض المسؤولين في عمله خلال فترة وجوده بالمملكة.

بعد اتهام سامي الجابر العلني وتأكيده عليه.. أحمد عيد يحسم الجدل ويرد على فينغادا

تحدث فينجادا بشكل علني وصريح عن تجربته، مشيراً إلى تأثير أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق، على قراراته التدريبية.

في ديسمبر 2021، تسرب مقطع فيديو يحتوي على تصريحات لفينجادا يتحدث فيها عن تلقيه توجيهات من عيد بشأن إشراك اللاعب سامي الجابر في المباريات.

وبعد مرور ثلاث سنوات، أكد المدرب هذه الادعاءات بوضوح في حواره مع برنامج “بالمرمى” الذي يبث على قناة العربية.

خلال الحوار، كشف فينغادا عن تفاصيل الواقعة قائلاً: “نقل لي أحمد عيد رسالة من الأمير سلطان بن فهد تطلب مني إشراك سامي الجابر في الشوط الثاني من مباراة السعودية وقطر في تصفيات كأس العالم 1996، رغم أنني كنت سأشركه قبل أن يقولها، إلا أنني رفضت الأمر وأوضحت له أنني المدرب ولا يمكنني استبدال اللاعبين في ذلك الوقت”.

وأضاف فينجادا: “تم إقالتي في اليوم التالي رغم الفوز في المباراة، ورغم تلقي مستحقاتي المالية، كنت أرغب في قيادة الأخضر في كأس العالم 1998”.

من جهته، رد أحمد عيد على هذه التصريحات في نفس البرنامج، نافياً أي تدخل في عمل فينجادا وموضحاً أن ما ذكره المدرب يحمل العديد من المغالطات.

كما أكد عيد أن الاتفاق مع المدرب كان يقضي بأن الأمير سلطان بن فهد هو المرجع الأساسي للمنتخب، وأن مسؤوليته تشمل جميع الجوانب الفنية، بينما كان دورهم استشارياً فقط،  وأوضح أيضاً أن القرارات الإدارية والمالية والعقوبات كانت تحت سيطرتهم.

وفي تأكيده النهائي، شدد عيد على أن المدرب لم يتعرض لأي ضغوط لاتخاذ قرارات فنية معينة تخص المنتخب السعودي.